
المشكلة اليوم أن المرأة عامة وخاصة في العالم العربي والإسلامي بين وجهتي نظر لهما نفس الموقف من المرأة النظرة الاولى وهي النظرة الغربية الرأسمالية خاصة والتي ترى في المرأة مصدر للمتعة وعورة يجب إستغلالها في عملية التسويق والإشهار ووجهة النظر هذة وصلت بنا الى نشوء اجيال في العالم تنظر الى المرأة كجسد اولا ....... أما وجهة النظر الاخرى وهي ( التيار الا عقلاني في الإسلام ) والذي هو في الحقيقة بعيد عن النظرة القرأنية للمرأة والإسلام الحقيقي المبني على العقل , حيث ينظر هذا التوجة الى المرأة كعورة ومصدر للفساد الأخلاقي يجب عزلها عن المجتمع وتقيد حركتها ...... وتجدر الإشارة أن المرأة اليوم من حيث تدري او لا تدري تساهم في تكريس هذة النظرة بطرق مختلفة .......... لتكون المحصلة لهذة النظرة المادية البحتة للمرأة عالم ناقص الإنسانية أولا و ناقص الأنوثة ثانيا, وعالم بدون أنوثة عالم متوحش كالذي نعرفة ونعيشة جميعا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق