المشكلة اليوم أن المرأة عامة وخاصة في العالم العربي والإسلامي بين وجهتي نظر لهما نفس الموقف من المرأة النظرة الاولى وهي النظرة الغربية الرأسمالية خاصة والتي ترى في المرأة مصدر للمتعة وعورة يجب إستغلالها في عملية التسويق والإشهار ووجهة النظر هذة وصلت بنا الى نشوء اجيال في العالم تنظر الى المرأة كجسد اولا ....... أما وجهة النظر الاخرى وهي ( التيار الا عقلاني في الإسلام ) والذي هو في الحقيقة بعيد عن النظرة القرأنية للمرأة والإسلام الحقيقي المبني على العقل , حيث ينظر هذا التوجة الى المرأة كعورة ومصدر للفساد الأخلاقي يجب عزلها عن المجتمع وتقيد حركتها ...... وتجدر الإشارة أن المرأة اليوم من حيث تدري او لا تدري تساهم في تكريس هذة النظرة بطرق مختلفة .......... لتكون المحصلة لهذة النظرة المادية البحتة للمرأة عالم ناقص الإنسانية أولا و ناقص الأنوثة ثانيا, وعالم بدون أنوثة عالم متوحش كالذي نعرفة ونعيشة جميعا .
الأحد، 1 مايو 2011
المرأة في عالم المادة
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا)} الخطاب هنا للبشرية لقولة الناس والاية تأكد على أن المرأة في الأساس إنسان قبل أن تكون أي شيئأ أخر وأن تكون هذة الأية أول أية في سورة النساء المعنية بالعلاقات الإجتماعية عامة والعلاقة بين الرجل والمرأة خاصة فهي بـتأكيد تريد أن تضع المفهوم الأول والأساسي في في علاقة الرجل بالمرأة والذي هو, المرأة إنسان قبل أن تكون مصدر متعة وجسد............
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق